إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
  

294 ـ دوايت أيزنهاور ( 1890 - 1969 )

:

دوايت ديفيد أيزنهاور Dwight David Eisenhower
الرئيس الرابع والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، ينتمي للحزب الجمهوري مدة الرئاسة من 20 يناير 1953 - 20 يناير 1961.
نائبة خلال فترة رئاسته هو ريتشارد نيكسون
Richard Milhous Nixon .
زوجته هي: مامى دوود Mamie Genevea Doud .
ولد في 14 أكتوبر 1890 في ولاية تكساس، نشأ وتربى في ولاية كنساس، تخرج في الأكاديمية العسكرية بولاية نيويورك عام1915، وتخرج في مدرسة القيادة والأركان العامة عام 1926، ثم عين مساعد لرئيس هيئة الأركان، ورقى إلى رتبة العميد عام 1941. وبدخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية، أُلحق بفرقة خطط الحرب في واشنطن، رُقى مرة أخرى وأصبح قائداً عاماً للقوات الأمريكية في أوروبا، ثم رقى يوليو 1942 إلى رتبة فريق، وأصبح قائد لقوات الحلفاء، فخطط لاجتياح شمالي أفريقيا، ثم رقى إلى جنرال بأربعة أنجم، وهي أعلى رتبة. قام بالتخطيط لاجتياح إيطاليا. وفي عام 1945 حل محل الجنرال جورج مارشال رئيساً لهيئة أركان الجيش. تقاعد مايو 1948 مؤقتاً عن الخدمة الفعلية.
في عام 1952 أنتخب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وخلال فترة ولايته الأولى استطاع أن يتوصل إلى حل لإنهاء الحرب الكورية، وواصل سياسة احتواء الاتحاد السوفيتي، وتنظيم القوات المسلحة بتقليل عدد القوات التقليدية، وزيادة الأسلحة النووية، وخفض الإنفاق الحكومي، وأكد على التعاون الوثيق مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1956، أُعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية مع نائبة ريتشارد نيكسون. حاول تحقيق حلم الأمريكيين بتخفيض الضرائب، وتخفيض تدخل الحكومة الفيدرالية إلى أدنى حد ممكن، وتقليل تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شؤون الدول الأخرى، وسعى إلي تقدم الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الفضاء. وخلال فترة رئاسته حدث العدوان الثلاثي من إسرائيل وإنجلترا وفرنسا على مصر، ووضع أيزنهاور السياسة العامة لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط ووافق عليها الكونجرس في 5 يناير 1957، والتي أطلق عليها مشروع أيزنهاور وتهدف إلي حلول أمريكا لملئ الفراغ الاستعماري بدلاً من إنجلترا وفرنسا وتضمن هذا المشروع:
(1) حماية القوات الأمريكية لأية دولة تتعرض لعدوان مسلح من دولة تابعة لنفوذ الشيوعية الدولية.

(2) مساعدة دول المنطقة التي تحالف الولايات المتحدة الأمريكية اقتصادياً، ومنح مساعدات عسكرية أمريكية للدول التي تطلب ذلك.
وبموجب هذه السياسة دعمت الولايات المتحدة الأمريكية الانقلاب الملكي في الأردن عام 1957، وبعد ثورة يوليه 1958 بالعراق أرسلت أمريكا قوات للأردن ولبنان، وارتبطت دول حلف بغداد بالولايات المتحدة الأمريكية، بمعاهدات رسمية، وجاء ذلك بمثابة اعتراف علني بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للقوى الاستعمارية في هذه المنطقة من العالم. وترك أيزنهاور الحكم في يناير 1961، وخلفة الرئيس الديموقراطي جون كيندي
John Fitzgerald Kennedy ، وقيل عن أيزنهاور أنه كان مزيجاً غريباً من الدفء، والود، والسخاء، ومن البرودة، وعدم الكرم في الوقت نفسه. توفى أيزنهاور في 28 مارس 1969 في واشنطن.